Friday, May 25, 2007

ت أنوثة

لم يسمع أزيز الرصاص
لم يكترث لانتحاريين كانوا يجولون في الشارع
سمع بعض انفجارات قوية
نظر إلى عينيها الهاربتين
أراد أن يأخذ وجهها بين يديه
شعر بحاجة لاعتصار شفتيها

طبع القبلة على شفتيها
هل أغواه هروبها
أم أنه كان يسبح في فضاء آخر

كان يسبح في زمن آخر
أخذته فكرة أن تكون جالسة على مكتبها
أن تكون اخترقت زمانا ومكانا آخر
أن تبتسم فجأة
أن تحمل حقيبتها وتهرب

هربت ساعية بين الرمال
رقصت حافية القدمين
كانت تتنفس حرية
غلبها النعاس وهدير الأمواج
.

3 comments:

Khawwta said...

ktiiir helo yalli katabto
killo ihssass w hanine
3anjad helo

linalone said...
This comment has been removed by the author.
linalone said...

قد يبدو هذا خارج عن الموضوع، الا أنه من الملاحظ في أوقات الحروب و الأزمات و الفترات التي تليها، ارتفاع في عدد الولادات. تطغى الرغبة في الحياة و التمسّك بها على كل شيء آخر. أنا محاطة في هذه الفترة اينما أذهب بنساء حوامل تبيّن أن أكثرهن حملن في شهري أيلول و آب الماضيين.
غير هذا، القصيدة رائعة...سلمت يداك يا مازن