Monday, April 30, 2007

بيروت 28\ 3\ 1998

يا أنت وحدك حواء عانقيني
عانقيني حين أنتشي عليك يا صليبي
أضرمي فيي النار أحرقيني
أنثريني رمادا وتنشقيني
يا أنت، يا شذوذي، أعتنقه فأعبدك
أبقى أسيرك، فعذبيني.

يا معذبتي، لا تظني أنني مازوجستيا ولا تحسبي نفسك سادية
يا نحن لسنا سوى تقلب الشذوذ
يا دمك يغلي في عروقي
حين يمتزج عطري بعطرك
حينها أخرج من جسدي
أصعد في اليوم الثالث
أنظرني أبتعد في غيبوبة، أراك
فأسقط مسيحا أتلمس جسدي، أتكوم فوق نهديك
أنتشي وتغمرني رغبة جامحة لأغوص في جنوني
في نهديك، ألتهمهما وأغلي فأنحرك
أتذكر صليبي، لا لست صليبي
ليس عليه سوى بصماتي، أحبها فأحبك إذهبي الآن يا لوحة العمر تتلون.

Wednesday, April 25, 2007

لبنان، الحرب الأهلية والأفق المسدود


قبرصة لبنان، لبننة العراق، وعرقنة لبنان...1974، 2003، 2005- هكذا تختصر حياة البشر في هذه المنطقة الحبلى بالصراعات العبثية. قبرص تقسمت وتجهد اوروبا اليوم على توحيدها، العراق دخل أتون الحرب الأهلية في حين يتحدث البعض عن احتمال وقعها. بغداد فرزت طائفيا بحسب أحيائها. تصوروا أن الأحياء أو الزواريب أصبحت سنية أو شيعية. أحد الأصدقاء أخبرني أنه لم يستطع استضافة إبنة خاله في منزله في بغداد لمتابعة دراستها وأخبرها أنه يأمن لوجودها لدى أقاربه في البصرة. زواريب بيروت إلى حد بعيد أثناء الحرب الأهلية ولكن ماذا عن الحاضر. هل من فرز مذهبي في بيروت؟

الثلاثاء الأسود،الخميس الأسود، السبت الأسود، أشهر وسنين سوداء، حتى أيامنا السود موضع خلاف، ثم ماذا سنفعل حين تنفذ منا التوصيفات فنصبح خبرا عاجلا كما إخواننا في العراق. ماذا سنفعل حين نتلمس جراحنا ومفقودينا ومخطوفينا وجثث قتلانا متوسلين مراسل فضائية إخوانية اميركية أو سعودية أو إيرانية أو أميركية حرة لنقل مأساتنا وقادة الرأي وأمراء الحرب مختبئين في الأوكار والمدنيون على خط النار؟
علينا أن نبدأ بالتفكير في إجابات علها تخفف عنا وطأة الصدمة فهي آتية. تأتي بصمت وتهبط
كالظلام في ليالي كانون الحالكة ويتبعها العويل والرعود. عذرا! ولكن... هذه الليلة شعرت للمرة الأولى بشيىء من قلق، قلق حقيقي إذا أنني متأهل ولي ولد يكمل عامه الأول في 27 نيسان الجاري. كنت أحسب الحرب تجربة جميلة ولعلي في مكان ما ما زلت على بعض من أفكاري إلا أن هاجس الخوف على إبني بدأ يقلقني. حدث أن شعرت ببعض قلق أثناء حرب تموز إلا أن الوضع كان مختلف. تلك حروب سهلة وأثمانها يمكن تحملها وآفاقها محدودة كما أي حرب قادمة من الجنوب في هذا الصيف أو غيره. لكن حربا أهلية ستدفعني إلى جنون أكيد، ستدفعكم أيضا، ربما
كيف يحدث أن لا يدفع شعب الدماء إلا في صراعات أهلية وأن يحصل دوما على "استقلال ووحدة وحرية" كهبة من هذا الطرف أو ذاك؟ كيف يحدث أن نحيا بسلة قيم أشبه بسلة نفايات، عذرا فالنفايات قابلة لإعادة التصنيع؟
هل من فرز مذهبي في بيروت؟ هل الحرب على الأبواب؟
كلا، الحرب تتطلب المال والسلاح...سننظر في ذلك لاحقا، دعوني أفرغ ما بقي في صدري من أحقاد
ألف عام وأكثر وقبائل تتصارع على أرض ما نعتبره اليوم لبنان، يزدهر فيتوسع وتتعاون قبائله وتختلط وتمتزج في سكن ومأكل ومشرب وتبني أعتى الأحلاف ثم تنقسم على بعضها وذاتها وتدخل أتون صراعات دموية لا يعرف رحمة أو أو حتى هدف منشود. لماذا؟ لعل بعض الأجوبة الشافية أوردها د. كمال ديب في كتابه أمراء الحرب وتجار الهيكل، اولئك يتحملون القسط الأكبر من المعضلة وأولئك اليوم نجوم فضائيات وغدا أمراء حرب أكثرهم للمرة الثانية. هذه معضلة أخرى. قلما تمكن جيل من أمراء الحرب من خوض حربين في هذا الموطن، فليس وطن بل موطن قبائل . لعل الجواب يكمن في عصر سرعة وعولمة وكثافة معلومات وأخبار عاجلة ما عدنا نحتملها. هل تعلمون يا أصدقائي أنه في أيام انحدر فيها معدل الدخل في لبنان غلى ما دون الخمسين دولار- منتصف الثمانينات- كانت الميليشيات على اختلافها تطلق زخات قذائف 155 و240 ملم على أحياء سكنية يخشى الفقر دخولها وإلا تراءت له صورته مؤلفة ومؤلفة. تلك القذائف، الواحدة منها وفي حينها كان يتراوح ثمنها بين 7000 وال 10000 دولار. عبث، أليس كذلك؟ عبث أو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، عبث يطاردنا اليوم، يصطادنا غدا أو يخطئنا فنكتب لصغارنا، عل وعسى
هل الحرب على الأبواب؟ نعم، هل من فرز مذهبي في بيروت؟ نعم، هل من مال وسلاح، أترك الإجابة لكم ولكن هل هذه العناصر كافية لنشوب حرب أهلية؟ سنتابع هذه السطور بعد نوم عميق حالفنا الحظ، سنتابع انعكاسات ورمزية حادثة الخطف في بيروت وتداعياتها هذا المساء، سنتابع شائعات كثيرة، ولكن الحرب بدأت وهي قرعت البواب يوم خرج الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان 2005. حين قرر ذلك النظام الإنتقام،وتسليم لبنان المخطوف ما قبل الطائف -يحلم هذا النظام بإعادة لبنان إلى الحرب الأهلية لأن ذلك من شأنه إعادة توسيطه لضبط إيقاعها مع بروز بعض المتغيرات الإقليمية والدولية ويتقن هذا النظام سياسة تمرير الوقت، وحين خطط ونفذ. كيف يحدث أن يسعى نظام بكل ما أوتي من جبروت لتوحيد بلد آخر ولكن تحت جناحه وحساباته الخاصة-مال ومصالح- زكيف يحدث أن يسعى أبناء موطن واحد إلى تقطيع أوصال؟ معضلة هم اولئك الأبناء، كم يصعب توصيفهم بلا إسفاف! كيف يحدث أن يكون من اغتيل-جميعهم- أشخاص لا يمكن أن يأخذوا قرارا في الحرب أو أن يكونوا أمراء حرب، بل وبعضهم من يمكن أن يقف في وجهها إما لأسباب عقائدية أو مصالحية. أمراء الحرب عدو اليوم وحاجة للغد، هكذا يفكر النظام السوري. الحرب بدأت وهي قرعت الأبواب يوم خرج الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان 2005، الحرب بدأت كما سيؤرخ لها البعض في المستقبل في 23 كانون الثاني 2007 وآخرون سيخالفونهم الرأي ويتجهوا ل25 كانون الثاني، متى بعد سنين أو شهور على ادنى تقدير ولكن ماكينة الحرب والسلاح والمال تستغرق بعض الوقت وتغري الكثر فلنقل سنين من باب الحرص. سيختلفون في الرأي على التاريخ رمزا لمضمون أعمق، مضمون يؤسس لحرب أخرى في تاريخ آخر لجيل آخر. كما اختلافنا اليوم على أسباب الحرب الماضية \75-77-78-82-83--89-90-91، كما أسس ذلك بشكل أو بآخر لما نحن عليه اليوم، وهيك

!لبيروت... بتستاهلي


حين أمشي في شوارع بيروت
حين أسرق لحظات ما قبل الفجر
حينها أحس بسعادة لا توصف
أسرق الشارع تلو الآخر
تشتعل السماء، يهب هواء بارد

يعانقها بشدة، يقبلها
يذرف عليها دموعه المالحة
تجلس غير مكترثة
علها سئمته
علها السنين
يا عاشقها المجنون
يا بحر بيروت
بيروت ما عادت كما تعرفها
بيروت خلعت عنها سوارها
بيروت غارقة في ضوضاء مخيف
بيروت غارقة في أحلامها
بيروت ترميك بقذوراتها صباحا ومساء

ما عدت أحتمل الصمت
ما عدت أحتمل نفاقها
ما عدت أخاف انتقامها

إبتلعها يا بحر بيروت
إبتلعها ولن تكون الأولى
فهي إن لم تكن لك
لن تكون لسواك

إبتلعها يا عاشق الحرية
أدخلها أعماق عالمك الصامت
علمها كيف يكون الصمت أجمل تواصل
أسكنها حجرة ملكة الحوريات
كم أتمنى أن أزورك يا بيروت حورية في أعماق البحر

Tuesday, April 24, 2007

!الأسبوع الماضي يتكلم

بادىء ذي بدء- مزعج إللي اخترع هالجملة- أود أن أكتب اليوم بالعربية لأسباب متعددة. السبب الأول يتعلق بتركيبة دماغي المعقدة والتي لا تسمح لي بالكتابة بالإفرنجية من غير تشغيل ماكينة الترجمة الداخلية بشكل متواصل فتتغير أفكار وتتبلور أخرى إلا أن العفوية تكون الضحية الأولى في هذه العملية. طبعا في المقدمة شيء من التفلسف لا بد منه لشرح المعضلة. السبب الثاني لكتابتي بالعربية رغبتي ومع الوقت بوضع البعض مما كتبت وأكتب على أوراق بالية في بعض الأحيان في هذه الفسحة وسبب آخر يكمن في سهولة قراءة ما أكتب لبعض من جمهوري- أحب هذه التوصيفة وهي توليفة بلا شك- أو أصدقائي في البلاد العربية والذين يفضلون هذه اللغة الأم والتي أختزن في داخلي مودة كبيرة لها

بعيدا عن المقدمات الكلاسيكية وكاني لم أكتب واحدة أعلاه أود اختصار هدف هذه الصفحات. كثير من المل والوحدة والغباء المنقطع النظير الذي يستمر بالإصطدام بك محما حاولت التهرب وبأي اتجاه ذهبت تجد أن بعض الأمل يبقى في مجموعات متقطعة الأوصال، مشتتة في أنحاء متباعدة من هذا الكوكب- التشتت يمكن أن يحصل على بقعة جغرافية صغير أيضا، ما نسميه بالأصدقاء
الهدف إذا هو محاولة جمع هؤلاء بأفضل الطرق الممكنة، تحفيزهم أيضا لملاقاتك في منتصف الطريق وحثهم على غجابتك أو التعليق على مشاعرك وأفكارك عل دوامة الضجر والمملل والغباء تتصدع شيئا فشيئا، بكم ننتصر...إه وهيك
حصلت في الأسبوع الماضي على بعض التشجيع فكان سببا في محاولة الاستمرار هذه مع التمني ألا تشكل اللغة عائقا. وبعيدا عن هذا التركيز على الأهداف والتمنيات أود إطلاعكم على حادثة طريفة حصلت الأسبوع الماضي. بينما كانت الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا رياديا في المعاينة الطبية عن بعد بالشراكة مع مستشفى النبطية الحكومي-حزب الله!_ وشركة إنتل دام ظلها تظاهر الطلبة الشيوعيون- أيضا حزب الله على أغلب الظن!- في المبنى الموحد للجامعة اللبنانية بسبب زيارة للسفير الأميركي وممثل شركة إنتل التي كانت تعتزم تجهيز الجامعة بكل ما تحتاج من تقنية حديثة فالممانعة في مجتمعاتنا الغبية تعني المحافظة ما أمكن على الغباء الجماعي المختزن في الذاكرة الجماعية والتقاليد
أود الآن أيضا أن نرى سويا جانبا من الوحشة التي شعر بها بعض الأصدقاء الذين اضطروا لمغادرة بلدانهم بسبب الحروب الدولية والأهلية والقبلية فكان أن اختاروا أحد أكثر المدن العربية شللا وملللا وأترك تحديدها لمخيلتكم. سنقرأ إذا سوية بضا من تلك السطور
مبارح كنت على بالي وكنت في وجه مقارنة مع شابين تعرفت عليهم هنا في (عبىء الفراغ) واخذوا يحبوا فيي لكن ما حسسوني انهم بيحبوا فيي مش عارفة ليه . في ايشي مختلف في اشي مش مضبوط والله انهم كلهم مش مضبوطين . عارف انت الي بتعرف ...
والله انا امبارح اتاكدت من هذا الموضوع وصارو كلن اضحوكة قدامي لانم مش عارفين ازاي يحبوا مش معقولين هل شباب
انا الآن مقدمة برامج في قناة (...) الفضائية ، طبعا فضائية ... تبث من ... وعندي برنامج اسموا شواطئ بينعرض كل اربعاء الساعة عشرة مساءً بتوقيت ... .
واموري كويسة لحد الان على صعيد الشغل . بس بالحب انسى زي الزفت
تعرف ... اليوم حسيت بقوة اكثر من اي يوم سابق .
انه كل مكان اكون فيه ايكون خالي من الصديق او صديقة .
شيء صعب انك طيلة سنوات عمرك اتكون محاط باناس اتحبهم ويحبوك .
وفجأة تجد نفسك بدونهم ،
صرت اتمنى ان اطلع اتمشى بالشارع او اروح اي مكان ممكن ان اخذ في فنجان قهوة او اركيلة او حتى اروح سينما.
غريب جدا ان تكون وحدك في مثل هذي الاماكن.
خاصة بمجتمع متلون وكاذب مثل المجتمع ( عبىء الفراغ).
غريبة ان تجد انسان يصدق كلامك
لان اصبح الصدق خصلة يخجل منها صاحبها.
غريبة ان تحب باخلاص وتحلم مع حبيبك باي شي حلو .
حتى لو كان قبلة حارة .
او سهرة ممكن ان تسهرها وانت بين ايدي او ترقص معاه.
ههههههههههههههههه
تخاريف .
الي احكي مجرد تخاريف"
ماذا حصل أيضا في الأسبوع الماضي؟ البعض شاركني رؤيتي للروشة-بيروت فشكرا لروى، وروى أيضا على الإطراءحول الكتابة، أما مزى فتحفظت بسبب مخزون تحمله وذكريات طفولة مشتتة وطبيعة نقدية غلابة :-) آه يا معلمتي
ماذا أيضا؟ شغف بتحضير الأكل تلاقى معنا على صحن نودلز فأتتنا سارة بتعديلات على المقادير والمواد علينا تجربتها
ماذا أيضا؟
البعض آثر طريقة التواصل وادعى بأنه غير اجتماعي أيضا، آه يا روجي والبعض يود كتابة شيىء ويخشى من الكتابة إذ يخاف من سطور قد تنزلق منه إلى هاوية تجره وتجر بعضنا إلى حافة جنون مرحب به فهلما يا عزيزي إياد، وفاطمة ممكن ان تكون تشاركه هذه التوجهات... ما في شي بيستاهل، ابعتولي
بعضكم لا بل أكثريتكم يا أصدقائي لم تعيروني اهتماما، زبلتوني بالدارج، ماشي خذوني على قد عقلاتي وكتبولي
في شي بعد، إنو كتير من أصحابي غليظيين وما إلن جلد كتير، إلي عند شي مهضوم بدو الكل يشوفوه يبعت بالميل وينزل لحالوا بدل كومنت
بحبكن، وبس

Friday, April 20, 2007

Noodles of Joy!


It is lunch time here in Beirut. Did you have lunch or not? Do you have some time?
You may be gazing at your desktop, showing symptoms of stress and anger. If this is the case, your probably hungry and would love to have this dish for lunch or maybe dinner.
I decided to teach you how to cook it and don't tell me they come in instant versions coz that sucks. It takes you a matter of minutes -as if time matters, sorry for those of you who are busy- to make this plate and with time you may learn how to enjoy cooking it. You need 2 or 3 carrots, a small broccolli flower, one onion,two-three garlic gloves, 1 green pepper and your on the run. Put those after chopping in a wide pan or a chineese one, anything will do. 2 spoons of olive oil would be perfect. A small spoonm of sugar-for carmelizing- and another of salt. 5-10 minutes cooking are enough. Boil water, put noodles, that should be easy. Pull the noodles out- you may prefer to boil the noodles for 1 minute, take the water out, put water again and lose the bad taste sometimes noodles have. Soy sauce the vegies, some black pepper if you want, some sweet and sour or hot chilli on demand.
An inevitable UK touch by Sarah: may i suggest you add some fresh root ginger to that? peel and chop the ginger and fry it with the garlic.
also add a few dashes of toasted sesame seed oil.

it makes ALL the difference :)
You have your plate now! Sa7tein, u desrve it.
.

Thursday, April 19, 2007

From Rawshe with Love! Part II


Rawshe Office View!
It always feel strange that with such a view of Rawshe rocks-precious post photo- one can rarely be depressed,but Rawshe as any other area of our lovely Beirut conceals its real beauty between the crowded buildings. A mosaic of greens, plastic, tanak, laundry, wastes, concrete. Every time you walk to your balcony, light a cigarette and have the first morning puff with all the ecstasy it brings, then look down, gaze into thee mosaic and find something new- post photo gives an idea!. With every new thing you identify, a new look grows on your face, fascination, disgust at times, smells go buy, kitchens all around, chubby white ladies cooking with all their oriental spirits. Your cigarette goes in waste, you recognize you only had one puff! You through the cigarette in the heart of your view.It is yours now after all!
You turn back into the office, feeling a bit strange, a bit depressed, no. What does depression has to do with all of this? Guess it is not depression even.Whatever.
This not the way our embassy in Washington see Rawshe. They have yet a different view and description . Illustration and description below.

Rawshe Washington View!
"The best way to see Beirut is on foot. A good place to rest is the area of Raouche, where Beirut's famous Pigeon Rocks stand tall and proud in the sparkling sea. Area restaurants serve local and foreign cuisine and cliff-side cafes offer a good range of snacks."


Maybe the guys in Washington are more sharp. It has something to do with travel. Travel opens minds to new possibilities.But how to exercise an open mind? As wikihow.com (very wiki indeed) puts it "Simply put, doing unique, random, different, and ridiculous things is a good way to exercise the mind and promote new ways of thinking about the world around us. One hour of increased brain activity via thinking a lot or experiencing new stimuli can make you smarter, more energetic, more creative, more sociable, and more open to new experiences and ways of thinking." I am trying to follow this advice, and with the view I have, I am experiencing the hell of a stimuli and I am hoping to get smarter and more sociable for the time! I will try to limit my expectations to that, energetic is far away to reach if not impossible, creativity, even more. As for being open to new experiences and ways of thinking, I will leave that to the guys in DC and try to follow their website more frequently.
I will leave you now for your irresistible imagination and try to check if there is something for me to do. Meanwhile, why don't you reflect on your own feelings and comment on what I said. Why? so that I feel more sociable, so that you feel smarter. And i got one idea just now. This is better than writing an email. Like it goes to many at the same time, but only those who really want to read it. Mails get deleted. I am trying to find out statistics on a global scale. Statistics about how many mails are deleted every minute all over the globe, too many I guess!

Wednesday, April 18, 2007

From Rawshe with Love! Part I


Dear Friends,
Trying to keep things going, I have decided to write some lines everyday, something which relates to me, directly or indirectly at times also you.
This morning was really depressing. Not that it differs much from any other!
Anyway, came to work as ussual at about 10. drank tea, had a cigarette and tried to something usefull at office- Rawshe- Beirut- Lebanon. So I decided to develop my blog a bit. This is somthing new I may enjoy. I enjoy almost anything new. But I get bored the second or third day ussually. 5 months ago I decided to write a novel. It turned out that it takes too much time! I wrote about 80 pages of it, I tried discipline. I committed myself to writing 5-10 pages a day.
I succeeded for about 10 days. Had I had more luck, had I continued with my commitments for a month or so, I would have published my first novel.
Anyway, this is the least you may care about so let me get back to what I was telling you first.
This morning was really depressing. Before I continue I should mention somthing really vital. I feel sick today too. I feel I am someone else. When I use the I it may not be me then.
I work in Amesterdam. I am a broker. I wake up every day at 6, have my coffee, watch my neighbour- an old Dutch woman in her 70's- watering her garden. This takes about an hour. When I finish my coffee, my neighbour gets done with watering her garden, smiles at me while her husband shouts her name. I have my shower and move to work at 7:30. I feel like an army officer. I feel like this is not me!
I reached my office at 10 this morning. It was really a depressing morning, nothing special about it as ussual. I recieved a call from abroad. It made my day.
Fatima was walking by the sea. She took the day off. She was depressed maybe. A human rights activist in her own way, She works in marketing research at a multicorp in the Arab-Gulf. She loves her job, well, who knows. Anyway while walking by the sea she had some flashbacks. She started running on the shore! She was so tired. She fell on the ground. Her mobile went in the sand. She took a deep breath, took her mobile and set the keylock off.
Meanwhile Muzna turned on her PC. From a remote destination on earth she wrote to him saying: "About your novel, I haven't been able to open it , it can be easily read on this stupid mac I now have.. will try to save it from university later today.. or print it out to read it and promise to talk to you about it soon..."

I have a meeting now, I will continue this later. I have a whole lifetime to do so. Come back!.

Tuesday, April 17, 2007

A friend's Petition! Tales about leaders, Leaders with tails!

To: Lebanese Newspapers and TV's
Dear Lebanese Citizens, Our Lebanese Politicians or “leaders” have been demonstrating a series of intolerable fuckups for the past 30 years to say the least. Those fuckups are evident in corruption, irresponsibility, selfishness, shortsightedness, and in allowing foreign countries and regimes to tamper with national security and national interest. The Citizens of Lebanon have paid the price, and are still paying the price. This petition might not change the world, but it will let some voices, The Voices of the Silent Majority be heard. The Lebanese People are proud people. We want to see our country flourish regardless of sects, religion, or political affiliation. Our wishes are all the same. The so-called “Lebanese leaders” care only for their interests. It is time for the People to say their word: We petition that all Lebanese Leaders resign from their posts and duties and choose voluntary exile and shut up forever. We leave it as an option for them to choose whether they would like to also commit suicide. If you are part of the Lebanese Silent Majority Please Sign this petition A Citizen from Lebanon
Sincerely,
The undersigned

Sign petition at:
http://www.petitiononline.com/resgnleb/petition.html

Thursday, April 12, 2007

A starter!

Boredom...
The most common disease to man, and women!
Doctors all over the globe found no cure yet, but amateurs like me are obsessed with finding a cure. Tales may be the answer. Personalized tales. Tales about real people, who live among us, their good stuff and bad stuff, there highs and lows, and ultimately their boredom!
Friends who like me for what I am, who pitty me, or who glorify me, here is the right place for you to address me and be addressed.