Friday, May 18, 2007

!أمة النساء

أنا لست سوى الطفل في مهده
لكنك اندسست في فراشي
إلتهمت براءتي وأعطيتني بضع لحظات نشوة
لم تعلميني العوم فغرقت في بحر لا متناهي
فيكي يا كل إمرأة
بحر يطوف في رحلة ضوضاء النهدين
ويرتاح في مضيق متعدد الأشكال والألوان
يدخلني عصر النسيان
يجعل عقلي غليظا
لا بل أحس بثقل لحم أفكاري

لحم مالح لن تهضميه
حينها، ترمي بي فوق أقرب جزيرة
فأنت أصبحت ضعيفة بعدما التهمت براءتي
تحولت مسخ جنونك

شبحي يضاجعك حين يكتمل الصمت
حين يكتمل القمر
حينها، اعوي كذئب مسعور
أعوي من شدة الألم
أوقضك من سباتك حين تنامين في أحشائي
فهناك تقطن أمة النساء

يا إمرأتي، يا وجعي
يا أنت تكبرين في داخلي
فأنتفخ يقطينية وأدخل كهفي
يتعالى وقع أنفاسي، وأنتظر الولادة من جديد
.

2 comments:

Khawwta said...

ذكرتني بنزار قباني
بس شعرك أعنف
أوعا تكون عنيف بحبك متل شعرك

Mazen said...

حبيت كثر هالتعليق... البعض يقول أن الفارق بين العلاقات المثلية والعلاقات بين جنسين هو ظاهرة العنف، أو بشكل اوضح أن التعبير عن الحب في العلاقات المثلية لا يطفو فيه العنف بينما يسيطر في العلاقات الأخرى...أدهشتني هذه الفكرة، أما شعري فهو ترجمة شعور :-)