رأي مختصر ورد على مقال
حول ما يجري على الساحة اللبنانية بعد اغتيال اللواء الحسن وبالتزامن مع ما يصور على أنه صراع حول السلطة بين فيقي 8 و14 آذار في ظل جو مذهبي مشحون أسوأ بأشواط عن ذلك الذي ساد قبيل انتهاء الحرب الأهلية
ما يراد يا صديقي أن يكون لبنان ساحة مكملة لسوريا عالقة في أتون حروب أهلية تشكل مساحة لمعارك دولية وإقليمية في غياب أي أفق سياسي في المدى المنظور.
إن تحالفات 8 و 14 آذار ليست سوى فقاعات تغلف الكتلة الكتلة الشيعية والكتلة السنية في لبنان وهي نتاج عقل دولي كان يسعى دون انفجار الوضع اللبناني عام 2005 وهي تعرت اليوم لغياب هذه الرعاية الدولية بل المنقسمة على نفسها والمتصارعة اليوم في سوريا وبالتالي فإن الاحتقان السني الشيعي ذاهب نحو الانفجار ولبنان على موعد مع حرب أهلية جديدة شعاراتها أيدولوجية ربيعية بامتياز ونواتها معركة لتعديل المحاصصة الطائفية ليس إلا. اليوم يتصارح الفريقين بلغة الرصاص في غياب موقف جريئ من الطرف الشيعي يعلن الموقف/المطالب صراحة وغياب موقف سني يعلن الاستعداد لنقاش هذه المطالب. ولا داعي للعودة إلى الماضي القريب كي ندرك أن ديناميكيات الغيير في المحاصصة الطائفية والتي مهد لها اتفاق الدوحة لم تكتمل بل سقطت وبالتالي فإن حربا حامية- يظن البعض- كفيلة بتحريك التعديلات الدستورية وتعديل الطائف إلا أن المعيب في هو جهل الطبقة السياسية اللبنانية بالأوضاع الإقليمية وغياب الحماس الدولي ذات الصلة وبالتالي فإن تسخين الوضع لن يأتب بحل قريب بل بإلحاق الملف اللبناني بملف سوري والدخول بحرب أهلية لا يعرف أحد كيفية الخروج منها.
Tumultuous Lebanon, Where the Intelligence War Never Pauses
حول ما يجري على الساحة اللبنانية بعد اغتيال اللواء الحسن وبالتزامن مع ما يصور على أنه صراع حول السلطة بين فيقي 8 و14 آذار في ظل جو مذهبي مشحون أسوأ بأشواط عن ذلك الذي ساد قبيل انتهاء الحرب الأهلية
ما يراد يا صديقي أن يكون لبنان ساحة مكملة لسوريا عالقة في أتون حروب أهلية تشكل مساحة لمعارك دولية وإقليمية في غياب أي أفق سياسي في المدى المنظور.
إن تحالفات 8 و 14 آذار ليست سوى فقاعات تغلف الكتلة الكتلة الشيعية والكتلة السنية في لبنان وهي نتاج عقل دولي كان يسعى دون انفجار الوضع اللبناني عام 2005 وهي تعرت اليوم لغياب هذه الرعاية الدولية بل المنقسمة على نفسها والمتصارعة اليوم في سوريا وبالتالي فإن الاحتقان السني الشيعي ذاهب نحو الانفجار ولبنان على موعد مع حرب أهلية جديدة شعاراتها أيدولوجية ربيعية بامتياز ونواتها معركة لتعديل المحاصصة الطائفية ليس إلا. اليوم يتصارح الفريقين بلغة الرصاص في غياب موقف جريئ من الطرف الشيعي يعلن الموقف/المطالب صراحة وغياب موقف سني يعلن الاستعداد لنقاش هذه المطالب. ولا داعي للعودة إلى الماضي القريب كي ندرك أن ديناميكيات الغيير في المحاصصة الطائفية والتي مهد لها اتفاق الدوحة لم تكتمل بل سقطت وبالتالي فإن حربا حامية- يظن البعض- كفيلة بتحريك التعديلات الدستورية وتعديل الطائف إلا أن المعيب في هو جهل الطبقة السياسية اللبنانية بالأوضاع الإقليمية وغياب الحماس الدولي ذات الصلة وبالتالي فإن تسخين الوضع لن يأتب بحل قريب بل بإلحاق الملف اللبناني بملف سوري والدخول بحرب أهلية لا يعرف أحد كيفية الخروج منها.
No comments:
Post a Comment