...كان وجهه من دخان
يمكن ان تراه لا أن تلمسه
تتطاير من حولنا
تتقاذفنا كلمات وآهات
وعاد إلى فانوسه السحري
يا ترى، ماذا يتمنى هذا الكائن الغامض؟
فيلسوفي الأمير ينزل ليلعب بين اختلاجات صدري
في حقول الشوك والياسمين التي أسيج بها روحي
يلعب معي، يلهث، لكنه لا يمل أبدا
...فيلسوفي الأمير قد تغير،أو لعله سمع ندائي أو أدرك بعضا من أفكاري، حي هو، لا بل أكثر الناس حياة
وإن أحببت، فأنا أعلم كيف تحب، وأعلم كيف تنتهي في الحب، وأعلم كيف تعود لتشعله نارا بمن تحب
...لا أخاف حبك، فبين أصابعك بقايا من انغام أردتها لي وبقايا عطري وبقايا عزفي وبقايا جسدي
II دفاتر عاشقة
.
No comments:
Post a Comment